وسيلة نافعة بإذن الله للتعرف على اقتران الحسد وإخراج السحر من الجسد !!!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
قد يصادفك أخى الراقى حالة من الحالات تشتكى من ألم أو آلام فى عضو من أعضاء الجسد ، وقد يؤدى ذلك إلى شلل أوخسارة فى وظيفة من وظائف هذه الأعضاء ، وعندما تجلس مع المصاب فتسأله الأسئلة التشخيصية المعتادة فتجد الإجابة دائماً " لا " !!
فمثلاً لو سألته " هل ترى أحلاماً أو كوابيس فى نومك ؟ " أو " هل تشعر بضيق فى وقت من أوقات اليوم لاسيما بعد العصر ؟ " أو " هل تشعر بضيق عند سماع القرآن ؟ " فتكون الإجابة " لا " !!
مما يجعل فى نفسك ميل إلى أن الأمر عضوى أو طبى .
بل وبعد الشروع فى القرآءة على المصاب يشعر بالخوف الجبلى فى بداية التلاوة ـ والذى خلط فيها كثير من إخواننا الرقاة فيظنون أن مثل هذا الخوف فيه دلالة على وجود شىء فى البدن ترتعد فرائسه من المعالج الذى سيقصم ظهره قريباً وهذا مذهب خاطىء يؤدى تبعاً إلى تشخيصات غير صحيحة فى الحكم على الحالة ـ ثم ينقشع هذا الخوف بعد زمن من التلاوة ويأتى مكانه طمأنينة وانشراح فلله العجب .
وقد يخبرك أهل المصاب أنهم طافوا المستشفيات والعيادات بحثاً عن تفسير وبعد جهد جهيد ولكى لايقف الطب البشرى مكتوف الأيدى أمام مثل هذه الحالات يأتى تشخيص الحالة ـ وذلك راجع أحياناً إلى عدم إيمان بعض الأطباء هداهم الله بدخول الجنى داخل الجسد ـ فى غير مصلحة المريض أو يكون التشحيص صحيحاً ولكن لايتوقعون أن هذا من فعل كائن غير مرئى له قدرات عجيبة قابع داخل هذا العضو .
فماذا عليك أخى الراقى ؟
1 ) أخى الكريم لاتستنكف أن تسأل دائماً من سبقك من المعالجين لهذه الحالة ؟ وماهو تشخيصه ؟ لأن فى ذلك اتساع جيد لمداركك فى الحكم على الحالة ، على أن لاتميل لأحدهم مهما وصل قدره وباعه فى العلاج لأن كل ابن آدم خطاء .
2 ) لو أن الطب لم يجد تفسيراً لمثل هذه المصابة فاقبع بجوار هذه الحالة ، لأن عجز الطب عن التشخيص هى مؤشر قوى وقوى جداً فى أن تلكم الأعراض هى من جراء اعتداء من الجآن ، بل واجتهد وأقول أن حتى لو شخص الطب هذا المرض فلايمنع أن يكون الفاعل جآن متربع فى الجسد ، وإليكم بعض الصور من الحالات التى مرت بنا لتقريب الفهم :
* إحداها فتاة فى الثامنة عشر من عمرها شخص الأطباء حالتها على أنها " سرطان فى منطقة الكتف " وكان يظهر المرض فى الصور والأشعة على هيئة كتلة سوداء فى منطقة الكتف ، وكاد الوالد أن يذهب بابنته للعلاج خارج البلاد لولا أن أحد الفظلاء اقترح عليه أن يعرضها على أحد الرقاة لاسيما أن هناك أعراض جانبية تظهر معها وهى قريبة من أعراض المس ، وبعد الشروع فى القراءة عبر عدة جلسات إذ بالأعراض تظهر جلية مع تحسن ملحوظ جداً فى وضعية الكتف فقد أصبحت تحركه وترفع الأشياء الثقلية وهذا نصر مابعده نصر والفضل كله لله .
* ثانيها شخصت حالة لإحدى الفتيات بأنها " خلل فى العضل الصليبى للركبة " وبعد الكشف والتحرى وجدنا فى أم رجلها جآن دخل بطريق العين ، إدى إلى تشوه فى طريقة المشى عند هذه الفتاة مما جعلها كالعرجاء تماماً وكانت الإصابة من جراء عين حسد والعياذ بالله .
* شاب تم تشخيص حالته فى دولة " تونس " على أنها مرض بالقلب وجاء بلفيف من الأدوية والعقاقير لمرضه هذا ، ماأن شرعنا فى القراءة عليه حتى نطق الجنى وأخبرنا أنه السبب فى هذا المرض .
* امرأة تعانى من إسهال استمر لمدة أربعة شهور متواصلة دون انقطاع ، ولم يعرف الطب تشخيصاً واضحاً لحالتها حتى خارج البلاد ، انقطع الإسهال بمجرد القراءة من أول جلسة واتضح أنها مصابة بعين حاسدة كادت تودى بحياتها لولا لطف الله .
ونعود لصلب موضعنا ونقول :
هناك تجربة بسيطة لو قمت بها لكان فيها فتح من الله عليك ألا وهى :
تأخذ كوب صغير به ماء مرقى ـ ولوكان به سدر أو حرمل أو ملح أو جميعها لكان أ فضل ـ إلى أعلاه ثم تضعه مقلوباً على العضو المصاب الذى يشتكى منه المريض ، على أن يكون الكوب مقلوباً والماء محجوزاً داخل الكوب ثم تضغط به على العضو ، وتشرع فى التلاوة فماذا يحدث للمريض :
سيشعر ـ بإذن الله ـ بحرارة فور قلبك للكوب على مكان الإصابة تتزايد حتى بدون قراءة ، وإذا شرعت فى التلاوة فسيبدأ الضيق يزاداد عند المصاب وقد يشرع فى البكاء وتلحقه دهشة وصعوبة فى التنفس .
فلو صحب ذلك ( عرق من الجبهة ومنطقة الظهر ـ ثقل فى الأكتاف وشد فى منطقة الرقبة ـ قد تظهر عين أمام المريض وليس فى كل الحالات ) فاعلم أنها حالة مس بواسطة شيطان عين .
ولكى يتأكد ذلك ستجد مريضك ـ لو سألته ـ يعانى فى غير أوقات الرقية من :
1 ) كثرة التثاؤب المصحوب بدموع .
2 ) تغير لون البراز بشكل مستمر ، أى أنه لايثبت على لون واحد.
3 ) رغبة شديدة فى النوم لاسيما عند سماع القرآن .
أما لو أن هذه الأعراض المذكورة أولاً لم تظهر فيكون سحر مرض مقترن بشيطان والله الهادى إلى سبيل الرشاد .
والتفسير لذلك ـ والله أعلم ـ أن شيطان الحسد خبيث وفاجروماكر وخسيس بل هو أخبث أنواع الجآن وأكثرها حقداً وحسداً للإنسان ، كل ذلك مجتمع فى قلبه فيعطيه نوعاً من الصبر على تلاوة المعالج أو سماع القرآن حتى لايفوت على نفسه فرصة إلحاق الأذى ببنى البشر .
اعلم أخى ـ وفقك الله لما تحب وترضى ـ أن شيطان العين ـ رغم كفره وفجوره ـ من أضعف أنواع الجآن لو تفادينا أمره بسرعة ، فهو لايستطيع المكوث فى الجسد لأنه لايملك مقومات بقاءه ، وللتوضيح أكثر قد يكون مفعول العين كمفعول السحر من ناحية فتح ثغرات وأماكن لاختراق الجسد من قبل الجآن ، ولكن عند العلاج يكون تأثير العين أخف وأسرع زوالاً من السحر إذا تفطن له المصاب ، أما إذا طال المر صعب تباعاً والله تعالى أعلى وأعلم .
العلاج :
1 ) تبقى تلاوة السور أفضل من سماعها مسجلة ، ولو لم يتمكن المصاب من التلاوة فيكون السماع " يالهيدفون " أفضل وانفع من المسجل لوحده .
قيسمع مرة فى اليوم ومعها سورة من ترتيب المصحف ، فمثلاً فى اليوم الأول " البقرة وآل عمران وفى اليوم الثانى البقرة والنساء وفى اليوم الثالث البقرة والمائدة وهكذا ... "
2 ) المحافظة على الصلوات والأذكار أمر مهم جداً .
3 ) " لاأله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير " تقرأ يومياً أكثر من مائة مرة ، وقد وقفت على نفع هذا الذكر بنفسى فعضوا عليه بالنواجذ يرحمكم الله .
4 ) سور " الإخلاص والفلق والناس " تتلى كل يوم مجتمعة بكثرة ، ولو انضمت إليهن " آية الكرسى " فنور على نور .
5 ) دهان الجسد بزيت الزيتون المرقى والذى قرأ عليه " 7 الفاتحة ـ 7 آية الكرسى ـ 7 بداية الصافات ـ 7 الإخلاص ـ 7 الفلق ـ 7 الناس " فهو مفيد ونافع بهذه الصورة وقد جربتها مع نفسى .
هذا مابدا لى يخصوص هذا الأمر الذى انتشر وباله واستفحل وذلك بسبب قلوب الناس التى أصبحت يملؤها الحقد والغل والحسد ومن جهة أخرى بعد الناس عن تحرى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فتجدهم عرضة للإصابة والله المستعان .
ملاحظة :
ـ لوأن المصاب أنثى فيستطيع أحد محارمها فعل ذلك بدلاً عنك ، وإن كان وضع الكوب على مكان الإصابة لاسيما فى الرجل أو الذراع من قبلك ليس فيها محذور شرعى لأنك يدك ممسكة بذيل الكوب ولاتباشر جسد المصاب ، كذلك لاتتطلب هذه العملية مباشرة الكوب للجلد ـ وإن كان أفضل ـ بل يكفى قلبه حتى على الملابس ، وقد يحتاج ذلك فى الحالة الأخيرة منك مزيداً من الصبر حتى يتخلل الماء إلى الجلد .
ـ طريقة الماء المرقى المقلوب فى كوب تستخدم أيضاً فى إيذاء الجنى حال حضوره ـ ولايشترط فيها الحضور الكامل ـ أو إرغامه على النطق ، وهى تعادل بحمد الله طريقة الخنق أو الضغط على الأوداج واقل خطراً وضرراً منها ، فما عليك إلا قلب الكوب فى أى مكان من جسد المصاب لاسيما منطقة الصدر والظهر والجبهة ، وقد قمنا بهذه التجربة بوضع الكوب مقلوباً على بطن مصاب مما ارغمت هذه الطريقة الجنى على أن يقذف السحر خارج الجسد بعد أن كان يحتجزه وذلك بأن وضعنا كوباً مقلوباً على بطنه والآخر مقلوباً على ظهره وتلاوة آيات السحر وغيرها ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .