المادة والطاقة القوة الشفائية

المادة والطاقة القوة الشفائية


بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله الذي خلق الانسان وعلمه البيان وانزل الكتاب تبيانا وهدى ورحمة للمؤمنين والصلاة والسلام على نبينا محمد المبعوث بالهداية ودين الحق وعلى اله وصحبه ومن والاهم باحسان الى يوم الدين
اما بعد.. لايجادل احد بان ليست هناك علاقة بين الروح والجسد فاذا شفيت الروح عفي الجسد.
واعتمادا على هدا المفهوم الايديولوجي في هدا المجال المعنون بالمادة والطاقة فالحرف مادة وقيمته العددية مقدار الطاقة المبعثة منه.
ومن حيث التصنيف رتب علماء الحرف الابجدية على وزن نتهم وجعلوا لكل حرف قيمة عددية وبعتبار توظيف هده العناصر في الثاتير على الذات يتم استدراك الكيفية التي تعمل بها.
ورغم ما ذكرنا سالفا ومن البديهي ايضا ان الامر لازال عند البعض مبهم ويحتاج الى شروح معمقة.
ومن خلال استقراء التمهيد نخلص الى نتيجة الاخد بالاسم واسم الام وتجريدهم من الحروف الغير المنطوقة وتشديد عليهم بشكل كفعل اولي وشرط اساسي. ويعطى لكل حرف قيمته العددية وندخل بالقيمة الاجمالية تحت سلسلة من القواعد الحسابية التي وضعها القدماء.
ومن خلالها يتمكن العارف في علوم البارسيكولجي من تحديد اليوم المناسب والوقت السعيد والمعدن والمادة الائقة لذخنة والدرج والبرج ويكون هدا كاجراء اساسي.
وبما نحن نتكلم عن المادة والطاقة وكيفية تعميل القوة الشفائية لايسعني الا ان اقدم على الابحار في هدا العالم وكشف رموزه وتقريب الصورة للقارئ رغم تمنع المانعون.
ان الذات الانسانية لايمكن لها الاستمرارية دون الطبائعة الاربعة القابلة لتبدل وهنا مكمن السر في تفعيلها سواء للخير او الشر.
حيث يعتبر جسم الانسان ارضية خصبة وسهلا اختراقها ان كان هدا الجسم لايوفي بشرائط المحمدية
وعندما يحدث الاختراق بالمادة الفاعلة وطاقتها تصاب بالخلل فتخرج عن المالوف.
ان استدراك مدى قدرة الثاتير لا يتم الا بعد التركيب للمادةوتعميل طاقتها.
وحتى يفهم القارئ نقدم مشهدا تقريبيا ان الله تعالى خلق الطبائع الاربعة النار ثم التراب ثم الهواء ثم الماء وكل انسان لابد له من هده العناصر الا ان قيمتها من شخص لاخر تتفاوت وعندما يتم التعديل العناصر في حالة علة يتحقق الشفاء.
فالسحر هو تغير طبيعة الشخص وهو مادة من الحروف الممزوجة بالعناصر الغير تامة الصفاء وتتجلى طاقتها في القيمة العددية المنبعثة منه المنزلة في وفق قابل للحرق او قابل لدفن او قابل لتعليق او قابل للمحو كلما حرق حرق قلب ا المعمول له بالمحبة او الهلاك او المرض على حسب ما وكل به الخبثاء
السفلين من الجن او كلما داس عليها ادست المحبة او الهلاك او ....او كلما حركه الريح طار عقل المعملول له بالمحبة او اصيب بالجنون المؤقت وعند وقف الريح يرجع عقله وان هاجت البحار او سقطت الامطار او جرت السواقي والعمل في الماء يهيج عقل المطلوب بالمحبة او يهيج الدم من المرءة وهدا عمل انتقامي نرجوا من الله الحفظ وهدا بطبع جانب مظلم وفي نفس الوقت جانب منير ويبقى الطرح
فيما تم تعميل هدا العلم. وبالامكان تعميله في الخير .
ان نحن نتكلم عن القوة الشفائية التي وضعها الله تعالى في كتابه الكريم واسمائه الحسنى وادعيته
واقتصرنا في موضوع المادة والطاقة على اسماء الله الحسنى
ان اسماء الله الحسنى هي عوالم ثلاتة اسماء الذات والصفات والافعال فاسم الذات هو الله واسم الصفة الرحمان واسم فعل هو المانع
فاسم الله في الاسماء الحسنى كالقمر بين الكواكب وفي قوله فوائد لا تحصى ومن واظب عليه بشرائطه فقد تحقق.
ان اسم الله وهو اسم الذات عدده 66 بالحساب الكبير ولما نضرب هدا العدد في نفسه يكون المجموع 4356 فان قمنا بجمع 56+43 تساوي 99 من اسماء الله الحسنى.
بمعنى ان كل مميزات الاسماء من صفات وافعال سواء كانت جمالية او كمالية مجموعة في اسم الذات وهو الله قال الله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها صدق الله العظيم
ان اسم الذات وهو يعادل عدد 66 مشتق حسب الرواية من اله وهو اسم يجمع كل الصفات الكمالية ولفظ الله ذكر في القران 2807 وقد استدل العلماء بالقران ان الاسم الاعظم لله هو ما بدء ب الله وانتهى ب هو وليس فيه نقطة حتى لو كان معربا وقد جاء ذلك خمس مرات
الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تاخده سنة ولا نوم البقرة
الله لا اله الا هو الحي القيوم ال عمران
الله لا اله الا هو ليجمعنكم الى يوم القيامة لاريب فيه ومن اصدق من الله حديثا النساء
الله لا اله الا هو له الاسماء الحسنى طه
الله لا اله الا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون التغابن
ومن بين العلاجات الشفائية اهدي للاحبة القادرين هده الطريقة
تاخد على بركة الله مسك وزعفران وماء ورد جديد وتصنع منه مدادا وكذلك تحضر قلم جديد ريشة وتكتب في صحن ابيض هكذا يالله يالله يالله عدد 66 مرة مع { الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم } .
وتقرء نفس ما كتبت 7 مرات بيقين صادق واعتقاد صافي ليس فيه ريب لان الشك يبطل العمل.
وحتى لا يمتنع عنا المانعون نرد على اسئلتهم قبل طرحها ان الرسول الاعظم صلى الله عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين اجاز العلاج بنشرة التي ليس فيها كفر وواضحة بالعربية ومفهومة.
اما مسالة العدد سبعة ففيه اسرار متعددة قد لايتسع لنا المجال لذكرها لكن نعطي بعظها فالله عز وعلا خلق ادام في 7 اطوار وكذلك هناك السموات السبع والارضين السبع والايام السبع الخ
فالاغتسال برقية يكون 7 ايام وقبل المغرب وهدا ما اشترطه الراسخون في العلم.