بسم الله الرحمن الرحيم
وينبغى لمريد الروحانى ان يزال على طهارة، وكلما أحدث توضا وصلى ركعتين، وإن كان متأهلا واتى أهله فليبادر بالإغتسال من الجنابة فى الوقت، ولا يمكث جنبا، ويستعين على دوام الطهارة بقلة الاكل، فإن الذي يكثر الاكل يقع له الحدث كثيرا ، فتشق عليه المداومة على الطهارة، وفى قلة الاكل ايضا معوتة على السهر وهو من آكد وظائف المريد الروحانى.
والذي ينبغى للمريد الروحانى ان لا يأكل إلا عن فاقة، ولا ينام الا عن غلبة، ولا يتكلم إلا فى حاجة، ولا يخالط أحدا من الخلق إلا ان كانت له فى مخالطته فائدة،
ومن أكثر من الاكل قسا قلبه وثقلت جوارحه عن العبادة، وكثرة الاكل تدعوا الى كثرة النوم والكلام، والمريد الروحانى إذا كثر نومه وكلامه صارت إرادته صورة لا حقيقة لها
وفى الحديث
ما ملأ بن آدم وعاء شرا من بطنه، حسب بن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه.)
قال عبد الله بن سهل التستري ماصر الابدال ابدالا الا باربعة اشياء وهي:
# اخماس البطون # السهر # الصمت # والإعتزال عن النلس
ولا تنونا من الدعاء